إن علم أصول التفسير وقواعده لأحد أهم العلوم التي تنظم طريقة تفسير كتاب الله، حيث يمكن توجيه المفسرين لسبب التفسير بطرق معينة دون الالتزام بالمنهج الصحيح. قد بذل جهودًا سلفية جبارة في القضاء على هذا العلم، وبعدهم بذل العلماء جهودًا متعددة من خلال كتابة العديد من الكتب والمؤلفين حول هذا المجال. هذا الاهتمام حتى يومنا هذا. لذا، تهدف هذه الفكرة إلى تقديم موجز وغني بالفائدة حول "أصول التفسير وقواعده" عند الإمام الطبري، في تفسيره خلال سورة البقرة، يهدف إلى بيان أقواله ومنهجه في هذا المجال.
بدأت متميزة بتقديم ترجمة مختصرة عن الشيخ العلامة الإلكترونية للإعلام الطبري، ثم يأكل بتعريف أصول التفسير وقواعده، بعد ذلك، يستعرضنا بعض الآيات من سورة البقرة وقمنا بدراستها الواضحين منهجه كما سيكتشف: